فيديو: iRonCub MK3 أول روبوتٍ بشريٍّ يطير

iRonCub MK3 robot
iRonCub MK3 robot
كتب – رامز يوسف:

نشر باحثون فيديو لأول إقلاعٍ عموديٍّ ناجحٍ لروبوتٍ بشريٍّ، وهي خطوةٌ كبيرةٌ نحو تطوير روبوتاتٍ طائرةٍ تحاكي القدرات البشرية.

يستخدم الروبوت الجديد، المسمى iRonCub MK3، 4 دافعاتٍ لتحقيق الدفع العمودي، اثنان مُدمجان في ذراعيه واثنان في حقيبة ظهرٍ نفاثةٍ مُثبتةٍ على ظهره.

في مقطعٍ فيديو نشره المعهد الإيطالي للتكنولوجيا (IIT) على يوتيوب، يرتفع الروبوتُ على بُعد حوالي 50 سم عن الأرض باستخدام دافعاته.

أُطلق هذا الروبوت لأول مرةٍ عام 2009 من قِبل اتحاد RobotCub للجامعات الأوروبية، وهو مُصمَّمٌ ليكون منصةَ اختبارٍ لأبحاث الإدراك البشري والذكاء الاصطناعي، واستُخدم في مشاريعَ لا تُحصى على مدار السنوات الـ 16 الماضية.

في دراسة مماثلة تصف الروبوت، نُشرت على خادم arXiv للمطبوعات الأولية، يقول مهندسو المعهد الهندي للتكنولوجيا إن نسختهم المُعززة من الروبوت هي أول روبوت بشري طائر يعمل بمحرك نفاث ومُصمم للإقلاع. وأضافوا أن هذا العمل يُسلط الضوء على الإمكانيات الجديدة التي يُتيحها الروبوت الطائر الشبيه بالإنسان.

وعلى عكس العديد من المنصات الروبوتية الأخرى قيد التطوير حاليًا، والتي تُركز عادةً حصريًا على الحركة والتحكم الأرضي، فإن إضافة القدرة على الحركة الجوية قد تُمهد الطريق للمساعدة في مهام البحث والإنقاذ، وعبور المباني المنهارة والمناطق المُغمرة بالفيضانات، أو غيرها من التضاريس التي يصعب على البشر الوصول إليها.

بدمج الطيران مع القدرة على التفاعل مع بيئته، يُمكن لروبوت من هذا النوع إزالة الأنقاض والمساعدة في تحديد مواقع الضحايا أو حتى انتشالهم.

كما يُشير مُعدّو الدراسة إلى أن الروبوت البشري الطائر يُمكنه إجراء إصلاحات على الهياكل التي يصعب على البشر الوصول إليها، مثل الجوانب السفلية للجسور. يمكن استخدامها حتى في بيئات خطرة حيث لا يمكن للأفراد العمل بأمان، مثل مواقع التسريبات النووية أو الكيميائية.

يعتمد iRonCub على منصة iCub3 التابعة للمعهد الهندي للتكنولوجيا. صُمم هذا النظام للسماح للروبوت بمحاكاة عدد من القدرات البشرية، حيث يتم التحكم فيه عن بُعد بواسطة مشغل يرتدي شاشة عرض أمامية (HUD) تشبه خوذة الواقع الافتراضي (VR) ومعدات متخصصة أخرى.

بعد نجاحهم في عرض إطلاق بمسار محدد مسبقًا وتتبع دقيق، يخطط الفريق الآن لتركيز جهوده على تحسين وحدة التحكم في الطيران للتعامل مع الاضطرابات الخارجية التي قد تحدث أثناء سيناريو الطيران الفعلي، مثل الرياح أو غيرها من الأحوال الجوية العاتية.

المصدر: Live Science

اقرأ أيضا:

رسالة أينشتاين في مزاد علني: هذا خطئي الفادح

قد يعجبك أيضًأ