كتب – رامز يوسف:
أعلنت مسابقة مصور درب التبانة لعام ٢٠٢٥ عن أسماء الفائزين، وعرضت ٢٥ صورة آسرة تُبرز جمال مجرتنا.
تلقت مسابقة هذا العام ٦٠٠٠ مشاركة رائعة من مصورين يمثلون ١٦ جنسية مختلفة. التُقطت الصور الفائزة في ٢٥ موقعًا متنوعًا وخلّابًا، منها تشيلي، والولايات المتحدة الأمريكية، واليونان، وسويسرا، وجواتيمالا، ونيوزيلندا، واليمن، وتشاد، والهند، وناميبيا. والجدير بالذكر، ولأول مرة، تضم المجموعة أيضًا صورة آسرة التُقطت من الفضاء.
تروي كل صورة قصة فريدة، بعضها يُؤطّر أحداثًا سماوية نادرة، كمذنبٍ يخترق السماء، أو زخةٍ من الشهب تُضيء سماء الليل، أو وهج خسوف القمر المُؤرّخ. هذه العناصر، إلى جانب المناظر الطبيعية الدرامية والتوقيت المثالي، تُنتج صورًا مبهرة تقنيًا ومؤثرة عاطفيًا.
اختار دان زافرا، محرر مشروع “التقط الأطلس”، الصور النهائية مع التركيز على جودة الصورة، وسرد القصص، والإلهام الذي تُقدّمه كل لقطة. ووفقًا لزافرا، فإن مهمة المشروع هي إلهام الناس لإعادة التواصل مع سماء الليل، وتشجيع المصورين على تجاوز حدود الإبداع من خلال تصوير درب التبانة من وجهات نظر جديدة.
الصور الفائزة لهذا العام ليست مجرد صور فوتوغرافية، بل هي نوافذ على الكون الشاسع والغامض فوقنا، التقطتها عدسات فنانين يقضون ساعاتٍ لا تُحصى في البحث عن اللقطة المثالية. إنها تُذكّرنا بالجمال الكامن وراء حياتنا اليومية، وبالسحر الذي ينتظرنا في النجوم.























اقرأ أيضا: