كتب – رامز يوسف:
يمكن للروبوتات الشبيهة بالبشر التحرك قريبًا بطريقة أكثر واقعية – وحتى الرقص مثلنا تمامًا – بفضل إطار عمل برمجي جديد لتتبع الحركة البشرية.
تطوير “ExBody2″، كان نتاج عمل مشترك بين باحثين في جامعة كاليفورنيا في سان دييجو، وجامعة كاليفورنيا في بيركلي، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وشركة إنفيديا، وهي تقنية جديدة تمكن الروبوتات الشبيهة بالبشر من أداء حركات واقعية بناءً على عمليات مسح تفصيلية وتصورات تتبع حركة البشر.
يأمل الباحثون أن تتمكن الروبوتات الشبيهة بالبشر في المستقبل من أداء مجموعة أوسع بكثير من المهام من خلال محاكاة الحركات البشرية بدقة أكبر. على سبيل المثال، يمكن أن تساعد الروبوتات على العمل في أدوار تتطلب حركات دقيقة – مثل استرداد العناصر من الأرفف – أو التحرك بحذر حول البشر أو الآلات الأخرى.
يعمل ExBody2 عن طريق أخذ حركات محاكاة بناءً على عمليات مسح التقاط الحركة للبشر وترجمتها إلى بيانات حركة قابلة للاستخدام لكي يكررها الروبوت، ما يسمح له بالتحرك بشكل أقل صرامة والتكيف مع مهام مختلفة دون الحاجة إلى إعادة تدريب مكثفة.
في مقطع فيديو نُشر على YouTube، يرقص روبوت تم تدريبه من خلال ExBody2 ويتدرب جنبًا إلى جنب مع رجل. ويحاكي الروبوت حركة الباحث في الوقت الفعلي.
في الوقت الحاضر، تركز مجموعة بيانات ExBody2 إلى حد كبير على حركات الجزء العلوي من الجسم. وأوضح الباحثون أن هذا يرجع إلى المخاوف من أن إدخال الكثير من الحركة في النصف السفلي من الروبوت سيؤدي إلى عدم الاستقرار.
تحتوي مجموعة بيانات الباحثين على أكثر من 2800 حركة، منها 1919 حركة مأخوذة من مجموعة بيانات أرشيف التقاط الحركات البشرية، و11000 حركة بشرية فردية و40 ساعة من بيانات الحركة التفصيلية.
بعد إثبات فعالية ExBody2 في تكرار الحركة الشبيهة بالإنسان في الروبوتات الشبيهة بالإنسان، سيتحول الفريق الآن إلى مشكلة تحقيق هذه النتائج دون الحاجة إلى تنظيم مجموعات البيانات يدويًا.
اقرأ أيضا:
