كتب – رامز يوسف:
التقطت المصورة الفلكية ميشيل هيرنانديز بايليس، مناظر خلابة لمجرة مسييه 94 – المعروفة أيضًا باسم مجرة عين التمساح – ومجرة الدوامة الشهيرة (M 51)، وكلاهما جزء من كوكبة السلوقيان.
على مدار 20 ساعة، استخدمت هيرنانديز بايليس المناظير لالتقاط صور لمجرة M94 باستخدام سلسلة من فلاتر الإضاءة الحمراء والخضراء والزرقاء (LRGB)، قبل دمج البيانات باستخدام برنامج حاسوبي لإنشاء مشهد مذهل للمجرة الحلزونية، التي تبعد 34 مليون سنة ضوئية عن نظامنا الشمسي.
أوضحت هيرنانديز بايليس: “الجزء الصعب في المجرات هو المعالجة – بالنسبة لعين التمساح، كان التحدي أنها كانت أصغر بكثير مما كنت أعتقد، لكنني تمكنت من اقتصاصها قليلاً.. كما أن مركز المجرة ساطع للغاية، لذا اضطررت إلى ضغط الصورة بتقنية HDR لإبراز مركزها والعمل بدقة على الإضاءة الاصطناعية التي أنشأتها من LRGB”.
كانت هيرنانديز بايليس عالمة فلك بصرية مخضرمة قبل أن تبدأ مؤخرًا بالتصوير الفلكي، وأمضت العامين الماضيين في بناء مرصد في فناء منزلها في ويبريدج، فيرمونت.
وتقول “التحدي الآخر هو الحصول على ليالٍ مظلمة لذلك كان من الرائع الحصول على ليلتين متتاليتين سريعتين بلا غيوم ولا قمر وسماء صافية – يا لها من معجزة!”
تُظهر الصورة العديد من السمات الشاملة التي يُتوقع وجودها في مجرة حلزونية “ضخمة التصميم”، كاملةً بنواة مركزية ساطعة، ومسارات غبار داكنة، ومناطق كثيفة لتكوين النجوم.
وكما أشارت ناسا، يعتقد بعض علماء الفلك أن بروز الأذرع الحلزونية لمجرة M51 يُرجَّح أنه نتيجة مرور قريب للمجرة الأصغر NGC 5195، والتي يُمكن رؤيتها على مقربة من طرف الذراع الحلزوني العلوي لمجرة ويرلبول في صورة هيرنانديز بايليس.
المصدر: Space.com
اقرأ أيضا:
