كتب – رامز يوسف:
خفضت وكالة ناسا مستوى التهديد المحتمل للكويكب القاتل للمدن 2024 YR4. أصبح الآن من المرجح أن يصطدم بالقمر أكثر من الأرض، وفقًا لأحدث البيانات.
كانت وكالة الفضاء تعمل على تعديل احتمالات ضربة محتملة من الكويكب YR4 الذي يبلغ عرضه (55 مترًا). بلغت هذه الاحتمالات ذروتها عند أو 3.1٪، يوم الثلاثاء (18 فبراير)، وهd أعلى احتمالية اصطدام سجلتها وكالة ناسا على الإطلاق لجسم فضائي كبير مثل YR4.
يوم الأربعاء (19 فبراير)، خفضت وكالة ناسا الاحتمالات إلى أكثر من النصف إلى 1.5٪. الآن، في وقت كتابة هذا التقرير يوم الجمعة (21 فبراير)، فإن الاحتمالات هي 0.28٪، وفقًا لمركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة ناسا. كما أن احتمالية اصطدام الكويكب بالقمر أعلى قليلاً، مع زيادة احتمالية الاصطدام بالقمر إلى 1٪، وفقًا لمدونة الدفاع الكوكبي التابعة لوكالة ناسا.
يمكن القول إن التحول الأخير في الاحتمالات هو الأكثر أهمية حتى الآن لأنه يخفض مستوى التهديد الرسمي لـ YR4. منذ أن ارتفعت احتمالات اصطدام YR4 إلى أكثر من 1٪ في يناير، كان الكويكب عند المستوى 3 على مقياس تورينو لخطر الاصطدام. يعني المستوى 3 أن الجسم الفضائي قادر على “التدمير الإقليمي” ويجبر علماء الفلك على الانتباه. والآن بعد أن انخفضت الاحتمالات إلى أقل من 1٪، انخفض مستوى تهديد YR4 إلى المستوى 1، ما يعني أنه لا يوجد مستوى غير عادي من الخطر، وفقًا للمقياس.
وجاء أحدث انخفاض في احتمالية الاصطدام بعد أن أجرى علماء الفلك عمليات رصد ليلية للكويكب YR4 بين 19 فبراير و20 فبراير، وفقًا لمدونة الدفاع الكوكبي التابعة لوكالة ناسا. وكانت المدونة قد أشارت سابقًا إلى أن السماء الأكثر قتامة مكنت علماء الفلك من مراقبة الكويكب بشكل أفضل، بعد أسبوع من الرؤية المحدودة حول اكتمال القمر.
لن يكون الانخفاض في الاحتمالات والتغيير في مستوى التهديد مفاجأة لعلماء الفلك. حتى عندما كانت احتمالات اصطدام YR4 في ارتفاع، كان التغيير بسبب عدم اليقين بشأن مسار الكويكب المداري، وتوقع الباحثون أن تنخفض الاحتمالات إلى الصفر مع وجود بيانات أفضل. كان الاصطدام بكويكب بهذا الحجم أمرا يحدث مرة واحدة في الألف عام، بناءً على مخطط مقارنة مخاطر الكويكبات التابع لوكالة ناسا.
المصدر: livescience
اقرأ أيضا:
