كتب – رامز يوسف:
على مستوى العالم، تنجب الأمهات عددًا أقل من الأطفال. ومع ذلك، على الرغم من هذا الانخفاض الملحوظ الأخير في معدلات المواليد، فإن عدد التوائم أعلى من أي وقت مضى.
هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا في التاريخ – ويتوقع البحث ارتفاعًا مستمرًا في معدلات التوائم.
هناك العديد من الأسباب التي تفسر هذا التحول، ويبدو أن الدوافع الاجتماعية مثل الحمل في سن أكبر والاستخدام المتزايد لعلاجات الخصوبة هي عوامل رئيسية.
على الرغم من أنها أقل شيوعًا من الحمل بطفل واحد، فإن الولادات المتعددة هي جزء طبيعي من التكاثر البشري. حوالي واحد من كل 60 حالة حمل هي ولادة متعددة – سواء أكان ذلك توأمًا أو 3 توائم أو حتى 6 توائم.
تحدث ولادة التوائم عند تخصيب بيضتين منفصلتين في نفس الوقت، أو عندما تنقسم البيضة المخصبة إلى اثنتين. يمكن أن تحدث الولادات المتعددة أيضًا نتيجة “فرط التبويض” – عند إطلاق أكثر من بيضة واحدة في نفس الدورة.
من المرجح أن تحدث هذه الظاهرة لدى النساء مع تقدمهن في السن بسبب التغيرات في الأنماط الهرمونية للدورة الشهرية مع اقترابهن من سن اليأس.
على الرغم من ندرة حدوثها، فإن فرط التبويض قد يؤدي أيضًا إلى الحمل الطبيعي لما يُعرف باسم “حالات الحمل المتعددة من الدرجة الأعلى”.
تنبأت الأبحاث الحديثة التي تبحث بشكل خاص في البلدان ذات الدخل المنخفض بارتفاع حالات الولادة المتعددة في جميع البلدان من عام 2050 إلى عام 2100. يقترح المؤلفون أن هذه التوقعات مدفوعة بارتفاع أعمار الأمهات في هذه البلدان.
اقرأ أيضا:
