كتب – رامز يوسف:
ما هو: النجم الثنائي المتغير R Aquarii وسديم Cederblad 211
مكانه: يبعد 710 سنوات ضوئية، في كوكبة الدلو
لماذا هو مميز للغاية:
ليست كل النجوم في سماء الليل كما تبدو. على سبيل المثال R Aquarii، وهي نقطة ضوء تقريبًا بين المكان الذي يظهر فيه زحل والمشتري في السماء الآن. إنه نجمان، وليس نجمًا واحدًا. هذا ليس بالأمر غير المعتاد. وفقًا لموقع Space.com، يوجد حوالي 85٪ من النجوم في أنظمة النجوم الثنائية. يتكون R Aquarii من نجم عملاق أحمر ضخم وبارد ونجم قزم أبيض كثيف ومضغوط وساخن. النجمان يرتبطان بعلاقة عنيفة منذ قرون.
تسبب تفاعلهما في خفوت سطوع النجم العملاق الأحمر، الذي يزيد حجمه على الشمس بنحو 400 مرة، على مدار 390 يومًا أرضيًا. وخلال ذلك الوقت، يختلف سطوعه ويبلغ ذروته عند 5000 ضعف سطوع الشمس.
يطلق عليه علماء الفلك اسم النجم المتغير، لكن R Aquarii هو أيضًا نجم تكافلي. والسبب وراء الوميض البطيء هو انفجار على سطح القزم الأبيض. يتراكم الهيدروجين على السطح الساخن للقزم الأبيض حتى يشتعل حتمًا بعد الاندماج النووي التلقائي، ما يتسبب في انفجار للغاز المتوهج. ويحدث ذلك عندما يكون النجمان قريبين من بعضهما البعض، وهو ما يحدث كل 44 عامًا تقريبًا.
يُطلق على هذا الحدث الشبيه بالقنبلة الهيدروجينية اسم النجم الجديد. من المحتمل أن يكون حدث مماثل قد أدى إلى إنشاء سديم ملون، يُدعى Cederblad 211، حول R Aquarii، حيث تنفجر خيوطه من كلا طرفي النظام النجمي وتصل إلى أكثر من (400 مليار كيلومتر) في الفضاء. أثناء الانفجار، تنطلق خيوط البلازما إلى الخارج بسرعة تزيد على (1.6 مليون كيلومتر/ساعة) وتنحت في شكل حلزوني بواسطة مجالات مغناطيسية قوية.
اقرأ أيضا:
