كتب – باسل يوسف:
اكتشف علماء الآثار معبدًا مصريًا قديمًا مخفيًا في وجه جرف. يعود تاريخ المعبد إلى حوالي 2100 عام في موقع أتريب، الواقع على بعد حوالي (200 كيلومتر) شمال الأقصر.
أثناء حفر المعبد، المصنوع من الحجر، عثر الفريق على بقايا نقوش تظهر الملك بطليموس الثامن (حكم حوالي 170 إلى 116 قبل الميلاد) يقدم القرابين للإلهة ذات رأس الأسد ريبيت وابنها كولانثيس.
كانت ريبيت زوجة مين رع، وهو إله مرتبط بالخصوبة. ربما كان المعبد مخصصًا خصيصًا لريبيت، لكن “اسم هذا المبنى لا يزال غير معروف”، كما قال كريستيان ليتز، أستاذ علم المصريات بجامعة توبنغن في ألمانيا، لمجلة لايف ساينس. وأضاف أن الفريق يأمل في معرفة المزيد مع استمرار أعمال الحفر والتحليل.
كما اكتشف الفريق غرفة كانت تحتوي ذات يوم على أواني المعبد، وفي وقت لاحق، أمفورات، أو أواني طينية بمقبضين وأعناق ضيقة. عند مدخل الغرفة، وجد الفريق نقوشًا بارزة تصور ريبيت ومين رع، حيث يظهر أحد النقوش مين رع مصحوبًا مع 20 نجما تمكن الناس من معرفة الوقت في الليل.
يحتوي المعبد عشرات من تماثيل لأجسام بشرية برؤوس حيوانات، يحتوي أحدها على رأس صقر والآخر رأس أبو منجل.
تقع أتريب بالقرب من مدينة سوهاج الحديثة. بدأ الفريق في الكشف عن المعبد في عام 2022، والموقع جزء من منطقة معبد أكبر كان علماء الآثار ينقبون فيها منذ عام 2012.
قالت سارة سيمونز وخوان أنطونيو بلمونتي، وهما عالما فلك أثريان اشتركا في أعمال مكثفة في مصر، إن الاكتشاف مثير للاهتمام ولكن هناك حاجة إلى مزيد من المعلومات حول المعبد.
اقرأ أيضا: