كتب – رامز يوسف:
وفقًا لأحدث بيانات ناسا، فإن الكويكب الكبير بما يكفي لتدمير مدينة أصبح الآن أقل احتمالية للاصطدام بالأرض في عام 2032.
في الأسابيع الأخيرة، كانت ناسا تزيد بشكل مطرد من احتمالية اصطدام الكويكب 2024 YR4، حيث بلغت الاحتمالات ذروتها يوم الثلاثاء (18 فبراير) عند 1 في 32، أو بنسبة 3.1٪. ومع ذلك، أعلنت مجددا تخفيض الاحتمالات إلى أكثر من النصف إلى 1.5٪.
من المرجح أن تتغير الاحتمالات مرة أخرى مع معرفة علماء الفلك المزيد عن مسار YR4، لكنهم يتوقعون أن ينتهي الاحتمال عند 0٪ بمجرد تأكيد مسار الصخرة الفضائية.
يبلغ قطر YR4 حوالي (55 مترًا) – كان هذا التقدير متقلبًا بعض الشيء، لكن الكويكب يبلغ عرضه تقريبًا مثل ارتفاع برج بيزا المائل. يتمتع YR4 بالقدرة على إطلاق حوالي 8 ميجا طن من الطاقة في حالة حدوث ضربة – ما يزيد عن 500 مرة من الطاقة من القنبلة الذرية التي دمرت هيروشيما في اليابان. هذا يعني أنه كبير بما يكفي لمحو مدينة كبيرة ولكنه صغير جدًا لإنهاء الحضارة البشرية.
هناك فرصة ضئيلة لاصطدام YR4 بالقمر بدلاً من الأرض، ولكن من المؤكد تقريبًا أنه سيمر دون أن يسبب أي ضرر عندما يصل إلى أقرب نقطة من الأرض في عام 2032.
سجل تلسكوب نظام الإنذار الأخير للاصطدام بالكويكب الأرضي (ATLAS) في تشيلي الكويكب 2024 YR4 في 27 ديسمبر 2024، وفقًا لمركز ناسا لدراسات الأجسام القريبة من الأرض. وبحلول شهر يناير، حدد العلماء أن احتمالية اصطدام YR4 بالأرض تزيد على 1% وبالتالي يستحق المزيد من الاهتمام من العلماء.
المصدر: livescience
اقرأ أيضا:
