كتب – رامز يوسف:
أعلنت قوة الفضاء الأمريكية، عودة طائرة الفضاء السرية X-37B التابعة للحكومة الأمريكية إلى الأرض بعد مهمة في المدار استمرت 434 يومًا.
على الرغم من أن تفاصيل مهمة المركبة الفضائية الغامضة غير المأهولة التي استمرت لأكثر من عام لا تزال سرية إلى حد كبير، فإن قوة الفضاء تروج للرحلة الأخيرة باعتبارها بداية “فصل جديد ومثير” في برنامج X-37B.
وقال رئيس العمليات الفضائية الجنرال تشانس سالتزمان في بيان قوة الفضاء: “فتحت المهمة 7 آفاقًا جديدة من خلال إظهار قدرة X-37B على إنجاز أهداف الاختبار والتجريب بمرونة عبر الأنظمة المدارية”.
وعلى وجه الخصوص، لاحظت قوة الفضاء أن الطائرة الفضائية نجحت في إتمام العديد من مناورات الكبح الجوي – وهي طريقة لاستخدام السحب الجوي لخفض مدار الطائرة مع إنفاق كميات ضئيلة من الوقود.
عادةً، يجب أن تستخدم الأقمار الصناعية محركات دفع مدمجة لتغيير ارتفاعها. من خلال الكبح الجوي، تغير الطائرة الفضائية بدلاً من ذلك زاوية أنفها بالنسبة لاتجاهها المداري، وبالتالي تعرض المزيد من بطنها العريض للغلاف الجوي. وهذا بدوره يولد سحبًا على الطائرة، ما يؤدي إلى إبطائها تدريجيًا وخفض ارتفاعها على مدار عدة تمريرات حول الكوكب.
أُطلقت X-37B في المهمة 7 من قاعدة فاندنبرج لقوة الفضاء في كاليفورنيا في 29 ديسمبر 2023، على متن صاروخ SpaceX Falcon Heavy في مدار بيضاوي حول الأرض. وخلال المهمة، أجرت الطائرة الفضائية ذاتية القيادة أيضًا تجارب مختلفة تتعلق بالإشعاع الفضائي و”تكنولوجيا الوعي بالمجال الفضائي”، والتي يُفترض أنها تشير إلى اكتشاف أجسام مختلفة في المدار، وفقًا للبيان.
ولم يوضح ممثلو قوة الفضاء ما تنطوي عليه هذه التجارب. وعادت الطائرة إلى فاندنبرج في ظلام الليل في 7 مارس 2025.
اقرأ أيضا:
